بعد مرور أكثر من شهر
تقريبًا على القبض عليها والتحقيق معها بتهم التحريض على الفسق والفجور، انتشرت
خلال الساعات الماضية العديد من الفيديوهات المخلة للبلوجر هدير عبد الرزاق، فمن
يكون قد سرب هذه الفيديوهات الأن ولماذا؟
وكانت النيابة العام قد أمرت في نهاية مايو الماضي وفي وقت سابق، هدير 4 أيام على ذمة
التحقيقات، حيث وجهت لها عدة اتهامات منها نشر أخبار كاذبة بادعاء التحرش بها،
ثانيا نشر فيديوهات خادشة للحياء، ثالثاً إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل القصة
تبدأ تفاصيل القصة
عندما رصد ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، قيام هدير عبد
الرزاق بنشر فيديوهات منافية للآداب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى
الفور داهمت قوات مباحث الآداب شقتها في أحد أحياء القاهرة، ونجحت في القبض عليها،
وعثرت بحوزتها علي هاتف محمول، يحتوي على مقاطع فيديو خادشة للحياء، وجري اقتيادها
للتحقيق أمام النيابة العامة.
من هي هدير عبد الرزاق؟
هدير عبد الرزاق فتاة تبلغ
من العمر حوالي 30 عامًا. وتعرّف نفسها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، بأنها ناشطة
اجتماعية، ومطلقة وليس لديها أولاد
.
تمتلك العديد من
الحسابات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك - تيك توك – إنستجرام".بلغ عدد المتابعين لها على منصة التيك توك 1.2
مليون.
تزوجت من مسن يدعى
فايز فتحي، يدير ملهى ليليًّا، وانفصلت عنه، وظهرت في فيديو، تتطاول عليه بالسباب
والشتائم، بدعوى السماح لزوجته الأولى بالتعدي عليها، والتدخل في شؤونها، وذلك بعد
زواج دام 3 سنوات انفصلت عنه عام 2022.
ووفقًا لصحيفتها الجنائية
فإنه لم يسبق ضبط البلوغر هدير عبد الرازق في أي قضايا مخلة بالآداب العامة، وأنها غير مسجلة آداب، لكن سبق اتهامها في
قضايا أخرى، حيث تبين إدانتها في حكمين قضائيين لاتهامها بسب وقذف سيدة، عبر موقع
فيسبوك، والحكم الأول هو غرامة 20 ألف جنيه لاتهامها بالسب والقذف، والثاني الحكم
بحبسها شهرا وغرامة 2000 جنيه في قضية أخرى بالسب والقذف أيضًا.
فيديوهات جديدة مسربة
وخلال الساعات الماضية تصدر اسم هدير منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية
بعد تسريب فيديو لها
فاضح خادش للحياء،، وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو للتأكد من الموجودين فيه
ومكان وتوقيت تصويره.